<H2 itxtvisited="1">تخوض ست منتخبات عربية خمس لقاءات إستعدادية مساء (اليوم) الأربعاء (12/8/2009) للتحضير للمرحلة القادمة من التصفيات النهائية والحاسمة لقارتي أسيا وأفريقيا لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 .. أحدها سيكون عربي أسيوي خالص بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في مجُمع السلطان قابوس في بوشر... وتخوض منتخبات المغرب وتونس ومصر والجزائر لقاءات تجريبية داخل قواعدهم أمام منتخبات "الكونغو وكوديفوار وأورجواي وغينيا" -على الترتيب- إستعداداً للجولة الرابعة في المجموعات الأفريقية الأولي والثانية والثالثة التي يتأهل الأول منها إلي نهائيات كأس العالم في الصيف القادم في جنوب أفريقيا وإلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا، بينما يتأهل معه أصحاب المركزين الثاني والثالث في كل مجموعة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا.
سنتحدث عن اللقاءات الودية بكل تفاصيلها كي تتضح الرؤية لكل عشاق المركولة المجنونة في الوطن العربي.
كيف تستعد السعوديــة للمُلحق أمام البحرين؟
نبدأ بلقاء عربي أسياوي خالص يجمع المنتخب العُماني بطل النسخة الأخيرة لكأس الخليج مع المنتخب السعودي وصيفه في تلك النسخة والذي يستعد بدوره للقاء شقيقة البحريني في الملحق الأسيوي في لقاءي ذهاب وإياب في المنامة والرياض في سبتمبر القادم يتأهل من خلاله أحدهما للقاء المنتخب النيوزيلاندي على بطاقة شبه مضمونة لأحد المنتخبين العربيين اللذين حلا في المركز الثالث في كلا المجموعتين الأسيويتين في وقتٍ سابق من شهر يونيه الماضي.
محاربو الصحراء يواجهون قاهرو الماركانا..!
في القارة السمراء سنكون على موعد مع لقاء شرس بين محاربي الصحراء –الجزائر- مع منتخب أروجواي –قاهر البرازيل في الماركانا في خمسينات القرن الماضي- من جانب ومواجهة نسور قرطاج مع أفيال كوديفوار من جانب أخر الأهم في المواجهات الأربع التي تقام على أرض قارة المواهب وذلك إلي جانب لقاء المنتخب المصري مع نظيره الغيني ومنتخب المغرب أمام المنتخب الكونغولي.
في الجزائر يستضيف الفريق الوطني متصدر المجموعة الثالثة بسبع نقاط بقيادة "الشيخ" رابح سعدان منتخب أورجواي في لقاء يسعي خلاله "الخضر" إلي إستغلال غياب بعض النجوم لظروف مختلفة مثل مدافع بوخوم الألماني عنتر يحيي وزميله رفيق حليش لاعب فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي والمهاجم كمال جيلاس مهاجم فريق سلتا فيجوالأسباني من أجل تجربة بعض الوجوة الجديدة على رأسها لاعب فريق لاتسيو الإيطالي منيرمقني من أجل الإطمئنان على جاهزية الفريق قبل خوض لقاء الجولة الرابعة ضمن المجموعة الثالثة أمام منتخب زامبيا في سبتمبر القادم.
منتخب أورجواي حامل لقبي كأس العالم عامي 1930 و1950يأمل مع مدربه أوسكار تاباريز في إستغلال اللقاء لتجربة عدد من النجوم قبل لقاء منتخب البيرو ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2010 لتحسين وضعية الفريق في المجموعة الموحدة التي يحتل فيها المركز السادس برصيد 18 نقطة بعد مرور 14 جولة.
غير بعيد من الجزائر سيكون لقاء المنتخب التونسي مع نظيره الإيفواري خير إعداد لزملاء الحارس حمدي القصراوي قبل لقاءهم الهام والمصيري أمام نسور نيجيريا في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية التي يتصدرها نسور قرطاج بفارق نقطة وحيدة عن نسور نيجيريا الخضر.
زملاء ديديه دروجبا سيجدون لقاء تونس فرصة ممتازة للتحضير الجيد للنهائيات العالمية التي ضمن الفريق بلوغها للمرة الثانية على التوالي بعد أن جمع كامل غلة لقاءاته الثلاثة في المجموعة الخامسة واخرها كان على منافسه المباشر المنتخب البوركيني في الجولة الثالثة.
كيف يستعد أسود الأطلسي للتعلق في القشة الأخيرة ؟؟
وفي أقصي الغرب الأفريقي يستضيف المنتخب المغربي نظيرة الكونغولي في لقاء يسعي خلاله المدرب الوطني الجديد (حسن مؤمن) لتجهيز الفريق قبل لقاء القشة الأخيرة مع المنتخب التوجولي في الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية ضمن المجموعة الأولي التي يتصدرها المنتخب الجابوني.
العناصر الوطنية لأسود أطلس عاد إليها القائد يوسف السفري لاعب قطر القطري وعبدالرحمن كابوس لاعب فريق مورسيا الأسباني ومعهم الخطير جواد الزايري لاعب فريق أولومبياكوس اليوناني ويسعي الجميع إلي تدارك الوضعية السيئة لأول فريق عربي أفريقي يبلغ الدور الثاني في المكسيك عام 1986 بعد ان أبعدت الجامعة الملكية المدرب الفرنسي روجيـه لومير من قيادة الفريق عقب التعادل السلبي للفريق على أرضه مع المنتخب التوجولي في الجولة الثالثة وأمام الفريق فرصة لإستعادة الأمل في إنتزاع بطاقة المجموعة لو طبق الاتحاد الدولي القواعد على المنتخب التوجولي وإعتبره خاسراً بشكل إعتباري للقاء ملعب مولاي عبدالله على خلفية مشاركة اللاعب عبدالغفار ماماه بشكل غير قانوني مع زملاء إيمانويل إديبايور في المباراة التي إنتهت بتعادل سلبي بين المنتخبين.
هل تكون الجدية عنواناً لمُعسكرات الفراعنة؟
يستضيف ملعب الكلية الحربية في القاهرة المنتخب المصري المنتخب الغيني وذلك من اجل التحضير الجدي للقاءي المنتخبين في الجولة الرابعة للمجموعتين الثالثة والخامسة , حيث يلعب المنتخبين خارج القواعد مع منتخبي رواندا ومالاوي.
زملاء موهوب أفريقيا الخلوق محمد أبوتريكة يحتلون المركز الثاني في المجموعة الثالثة وأمامهم مهمة شاقة من اجل إنتزاع بطاقة المجموعة الأقرب نظرياً للمنتخب الجزائري المتصدر بسبع نقاط وعليهم حصد تسع نقاط من لقاءاتهم الثلاث القادمة مع رواندا وزامبيا خارج أرضهم في سبتمبر وأكتوبر القادمين ثم أمام محاربي الصحراء في الجولة الأخيرة بالقاهرة في الرابع عشر من نوفمبر القادم من أجل ضمان تأهلهم للمرة الثالثة في تاريخهم للمونديال العالمي.
أما منتخب "سيلي" وتعني "الفيلة" باللغة المحلية للبلد الغرب أفريقي العريق كروياً فيأمل مع مديره الفني الجديد ونجمه الكبير سابقاً أبوبكر تيتي كمارا - لاعب أندية لانس ومارسليا الفرنسيين وليفربول الإنجليزي والذي مثل المنتخب الغيني لمدة 12 عاماً ولعب 56 لقاء دولي أحرز خلالها 23 هدفاً كان أخرها ثلاثية في كأس الأمم الأفريقية في تونس 2004 - يأمل في الحفاظ على أمله في بلوغ النهائيات الأفريقية بأنجولا بعد أن تضاءل أمله في المنافسة على بطاقة المونديال على خلفية خساراتين في المجموعة الخامسة من بوركينا فاسو وكوديفوار في الجولتين الأولي والثانية مع الفرنسي روبرت نوزاريه وفوز وحيد على مالاوي في الجولة الثالثة في ظل قيادة المدرب صاحب الـ 36 عاما ًوالذي يرأس في نفس الوقت نادي كالوم ستار الغيني.
</H2>